مطلوب مدرسين متفرغين
تعلن كلية توليدو الأهلية
عن حاجتها إلى تعيين أعضاء هيئة تدريس متفرغين من حملة درجة الدكتوراه و درجة الماجستير للبرامج والتخصصات الاتية :-
المهن الطبيه المساعده
- الصيدلة
- التمريض المشارك
- السجلات الطبية
ادارة المعلومات و المكتبات
- علم المكتبات و المعلومات
- أمن المعلومات و الشبكات
العلوم المالية و الادارية
- ادارة الاعمال
- محاسبة
علوم الحضارة و الشريعة الاسلامية
- علوم الشريعه
الهندسة المعمارية و البيئة
- مساحة الطرق و حساب الكميات
تكنولوجيا التصنيع و الانتاج و الهندسة الميكانيكية
- صيانة المركبات الكهربائية و الهجينة
مزيد من وظائف المدرسين من هنا
على أن يكون المتقدم :-
- حاصلاً على جميع شهاداته الجامعية بالدراسة المنتظمة ومن جامعات تعترف بها وزارة التعليم العالي .
- أتقان مهارات التواصل مع الطلاب من الرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، والمراسلة الصوتية و مؤتمرات الفيديو لتدريس
المقررات وتنفيذ الأنشطة والمشاريع وحلقات النقاش المباشرة وغيرها.
- معرفة كيفية الوصول لأنظمة التعلم الإلكتروني واستخدامها الأمثل، والقدرة على تقييم مصادر الإنترنت، وفهم الجوانب المختلفة
لحقوق التأليف والنشر، وتصميم وتنفيذ خطط الدروس المناسبة للتعليم عن بعد، والقدرة على التعامل مع المشكلات الفنية
البسيطة والتواصل مع موظفي الدعم الفني إذا دعت الضرورة.
الأوراق المطلوبة
تقدم الطلبات الكترونياً فقط على موقع جامعة اليرموك مرفق معها الشهادات العلمية، ومعادلة المؤهلات العلمية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وشهادات الخبرة إن وجدت، وصورة عن بطاقة الأحوال المدنية وصورة شخصية.[اضغط هنا لمشاهدة البريد اﻹلكتروني] WWW.ToledoCollege.edu.jo
نبذة عن المعلم:
المعلم هو عماد الدولة وحجر الأساسِ فلا تقوم الدول والأوطان إلا به ولا تزدهر النفوس بالعلم إلا بفضله فالمعلم أحدُ الرِجالات الأساسية في تشكيل المجتمع به تزهو العقول وتتفتح الأذهان، ومن تحت يديه يُصنَع الرجال منهم الطبيب والمهندس والعالم ومنهم من يكمل الدرب عنه ويسير على خطاه ناهلاً من باب العلم اللذي فُتح عليه بفضل هذا المعلم الذي علَّمه وبه قيل قُم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولاً.
للمزيد من الوظائف الشاغرة اظغط هنا
المحدّث الهيثمي قال الرسول عليه السلام:(فضلُ العالمِ على العابِدِ، كفَضْلِي علَى أدناكم، إِنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ وملائِكتَهُ، و أهلَ السمواتِ والأرضِ، حتى النملةَ في جُحْرِها، وحتى الحوتَ، ليُصَلُّونَ على معلِّمِ الناسِ الخيرَ) المحّدث الألباني.
كلمة عن فضل المعلم
المعلّم هو صاحبُ الفضل الكبير والرسالة السامية، وهو الشخصُ الذي يُخرجُ الناس من ظلمة الجهل إلى نور العلم، فالمعلّم يُعطي لطلابه كلّ ما يعرف من علوم ومعرفة ليبنوا مستقبلَهم، ولا قيمة لأيّ علمٍ إن لم يكن هناك من يتبنّى إيصاله إلى الناس وإفهامه لهم؛ لأنّ العلمَ بلا عمل لا فائدة تُرتجى منه، ومهمة المعلم تتركز في أن يعطيَ العلم للطلبة كي يعملوا به، فهو الذي يُعلّم ويُخرّج الطبيب والمهندس والمحامي والمدير والعسكري وغير ذلك، لذلك فإنّ فضلَ المعلم عام وجامع ويشمل جميع المهن والعلوم. في جميعِ المجتمعات الراقية يُنظر للمعلّم بأنّه في القمة، حتى أنّ الديانات السماوية والتشريعات الإنسانية أعلت من شأن العلم والعلماء، وقدّست مهنة المعلّم باعتبار المعلم رسولًا للعلم والمعرفة والثقافة، كما أنّ تربية الأجيال وتعليمها وتثقيفها تقع مسؤوليتها على عاتقه، ممّا يعني أنّ المعلّم يتحمّل أمانة كبيرة ورسالة عليه أن يُؤدّيها بإخلاصٍ وتفانٍ كبيرين، وبالمقابل على الطالب أن يحترم معلمه، لأنّه هو الذي يُعلّمه كيفية إمساك القلم، ويعلّمه القراءة والكتابة، ويرسم له ملامح مستقبله، ويُهيء له طريق تحقيق الهدف، ويعطيه فكرة عن التاريخ والعلوم والآداب والحياة، كما يغرس فيه أسس التربية الصحيحة، فالمعلم لا يقوم فقط بدور التعليم، بل هو أيضًا مُرَبٍّ بالدرجة الأولى. لو كان العالم دون معلم لَسادَ الجهل والتخلّف بين الناس، ولكان انتشار العلم مقتصرًا على فئة قليلة جدًا، لكن وجود مهنة المعلّم جعلت من العلوم منارةً تُشرق على الجميع، خصوصًا أن الكثير من المعلمين يكونون أيضًا بمثابة آباء وأمهات لطلابهم، ويُرشدونهم ويُقدّمون لهم النصح في حياتهم، ويزرعون فيهم بذرة الأخلاق الحسنة، وتتحقق هذه الغاية إن كان المعلّم يتمتع بقدرة على التواصل الاجتماعيّ تُقربه أكثر من طلبته، وتجعله محلّ ثقتهم ليفصحوا له عن كلّ شيء ليُرشدهم إلى الطريق الصحيح. للمعلّم احترامٌ دائم يجب ألّا يتعدّى أحدٌ عليه أبدًا، فالمعلّم هو مصدر الطاقة الإيجابيّة التي تدفعُ الطالب أن يُحب موادّه الدراسية ويُبدع بها، وإن لم يكن كذلك أُصيب الطلبة بالإحباط والتراجع، لذلك يجب الحفاظ على صورة المعلّم النمطية التي يكون فيها المعلّم مقبلًا على التدريس والعمل والتعليم بشغفٍ كبير، كما يجب احترام المعلّم دائمًا وإعطاؤه جميع حقوقه الماديّة والمعنوية، وتكريمه في كلّ مناسبة، وكلما كان الاحترام الموجه له أكبر، كلما أعطى بشغف وإبداعٍ أكبر؛ لأنّ المعلّم في النهاية هدفه الأول والأساسي أن يرى طلابه في الطليعة، وأن يراهم متفوقين وناجحين في كلّ شيء.المعلم الصادق
هو الذي يفني عمله لكي يرتقي بطلابه ويرتفع بهم إلى عنان السماء لكي يغرفوا العلم والمعرفة التي تنير لهم الطريق فيسيرون دون تخبط وترفع عنهم الجهالة ويميزوا بها الحق من الباطل والغث من السمين والعلم من الشبهة. المعلم الروحي هو الأب الذي لا يمل من أبنائه يستمع لهم يُجيب عن أسئلتهم دون انقطاع لا يمل من كثرة الأسئلة المطروحة فهو يريد أن يشبع غرائزهم من العلم لتتفطر قلوبهم به وتمتلئ صدورهم منه فقلبه صافٍ يعرف المعروف ولا ينكر الحق. المعلم العادل هو الذي يملأ قلوب طلابه بالعدل والرحمة والحكمة فلا يظلم طلابه فهو القدوة الحسنة لهم لا ينحاز لطالب دون آخر فهو يدرك الفوارق العلمية بين الطلاب فيعلم مواطن الضعف فينميها ويعلم مواطن التفوق فيحث عليها ويدرك ظروف طلابه وحالهم على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي ويوليه الاهتمام والرعاية بتقديم ما يلزم إن لزم. واجبنا نحو المعلم يجب على الطلاب احترام معلمهم فهو الأب والصديق لهم وهو من يدفع بهم نحو الهدى والنور يرشدك لكل ما هو صحيح ومفيد كما ينبغي على الطلاب أن يتعاونوا مع معلمهم بتسهيل سير العملية التعليمية وعدم إعاقتها وتزويد المعلم بما يلزم من المعلومات المهمة التي قد يراها الطلاب ولا يمكن أن يراها المعلم لكي يقوم بمتابعتها ووضع الحدود لها لكي لا تتفاقم. يجب على الطلاب الإصغاء الجيد لما يمليه المعلم عليهم لكي يقوموا بأخذ كل ما يدور في عقله فيتعلمون منه كل ما حاز من العلم ويقلدوه في سلوكه العلمي والعملي فيأخذون عنه الأدب فهو منارتهم في العلم ودلالتهم في المعرفة وطريقهم إلى الحق. يجب على الأباء عمل زيارة دورية للمعلم لأخذ المعلومات اللازمة والملاحظات الواجب متابعتها والإصغاء له بجد، ومعرفة ما يدور في خلده لكي يعمل بها الأب ولا يتركها فيقوم بتصحيح المسارات المعوجة على الجانب العملي والعلمي وبذلك تتم مساندة المعلم من المنزل للوصول إلى مرحلة الاستقرار كما يجب على الأب شكر المعلم والثناء عليه أمام أبنائه لكي يدركوا منزلة المعلم. يقع على عاتق المؤسسات التعليمية دوراً كبراً تجاه المعلم فهم يحفظون الحقوق ويدافعون عنهم في وجه من يسعى إلى تشويه سمعتهم والتقليل من شأنهم أو السعي ورائهم والتدخل في مجال عملهم فمن مهام المؤسسة الذب عن المعلم والحفاظ عليه لرفع كفاءة التعليم والحفاظ عليها. يا للمعلم من فضل عظيم يستحق منا الاحترام والتقدير على جهوده التي يقدمها في تعليم الطلاب وتأديبهم ورفع علم الحق لهم وتأمين الطريق أمامهم فشعلة الحق لا تنطفئ فهي التي يستنار بها في الظلمات ليدفع المعلم الباطل عن طلابه ويرتقي بهم ليصعدوا سلم التطور والنجاة إن فضل المعلم كبير فهم قادة الأمة ودلالة الحق فيها وقيمة الحياة وزهرتها فهم نواة تأسيس العالم المثقف وأعمدة المجتمع التي تنير بالعلم ليصل الناس إلى بر الأمان إن أجر المعلم عند الله عظيم فإن البشرية تصلي وتدعو لمعلم الناس الخير حتى الحوت في البحر يستغفر لهم لأن الجاهل لا يضر نفسه فقط بل يضر المجتمع بكل عناصره ومكوناته والمعلم نجاة للمجتمع من هذه المهلكات لذا وجب علينا أن نشكر المعلمين أمام الجميع ونرفع من شأنهم دون خجل أو استحياء.حق المعلم على الطالب
وُجد ت وظيفة وفكرة نقل العلم والأدب معاً منذ بداية الزمن، بغض النظر عن اللّقب الذي كان يُطلق على هذا الشخص الجليل الذي كان يُعتبر مُقدساً بالماضي، فهو المؤدّب، والمعلّم، والعالم، والمرشد الذي يُفني عمره وهو يُنشئ جيلاً مُغذىً بالعلم والمعرفة والقيم، فيحل الخير العميم على الأمة بسبب اتباع نصائح هذا الرجل الأمين. احترام المعلم هو حقّ من حقوقه الأخلاقية التي يتوجّب على الطالب أن يتعلّمها منذ صغره من خلال أهله؛ وإلاّ ستتخلخل وتهتزّ صورة المعلم في نظر طالبه، فينشأ ويتربّى على عدم تقدير الأشخاص بشكل عام، وهذا يؤثر عليه فيما بعد في كيفيّة تواصله وتحاوره مع الناس، فالمعلم هو أوّل الأشخاص الذي يلتقي بهم الطالب في حياته ومحيطه الخارجي ويتناقش ويتحاور معه، فكيف لطالب يستطيع أن ينهل من علم ومعرفة معلمه إذا كان لا يحترمه ويُقدر مكانته. هناك عدة أمور يجب أن يُراعيها كل طالب مع معلمه: الاستماع إلى المعلم، وعدم مقاطعته حتى لا يقطع أفكار المعلم ويشوّش على باقي الطلاب. التحاور والمناقشة معه بأسلوب راقٍ، وبصوت منخفض، وعدم مجادلته، وأن ينظُر إليه بوجهه، بعيداً عن الفكاهة التي يتصنّعها الطالب لينال إعجاب أصدقائه. اتباع ما يُمليه الطالب على المعلم من نصائح وإرشادات حول موضوع معيّن. على الأهل احترام وتقدير المعلم أمام أولادهم؛ لأنّ الطلاب يقلّدون أهلهم في العادة، وإذا حصل موقف ما، تتمّ معالجته بطريقة ذكية ليس بالضروري أمام الطالب، وأن يُعذر المعلم ويبرر خطؤه إذا أمكن، فلا يجوز أن تهزّ صورة كيان المعلم أمام الطالب. عدم تذمّر الأهل وكثرة الشكوى من جانب الأهل على المعلم أمام الطالب، أو نعته بألقاب تخُلّ بالأدب. على الأهل أن يوازنوا بين نفسية إبنهم إذا شعر بالملل، وبين متطلبات المعلم. عدم مناداة المعلم باسمه دون ذكر لقب أو تناديه بكاف المخاطبة، مثلاً يا ...، إنما تناديه بلقب، يا أستاذ، وحتى في غيبته تتحدث عنه مع مراعاة ذكر اللقب بإجلال وهيبة. على الطالب أن يُكرم المعلم، ويعرف فضله، ويُقدره، فهو يفني كلّ طاقاته لأجل الطلاب. على الطالب أن لا يُجادل معلمه، ويتعمد إحراجه في أسئلة قد تكون خارج تخصُّصه. إكرام المعلم، وتهيئة وتوفير الراحة له قدر الإمكان. عدم التدخّل في حياة المعلم الخاصّة.مثال على مكانة المعلم في العصر العباسي
ازدهر انتشار العلم في العصر العباسي، لما أولوه للمؤدّب والمعلم مكانة خاصة في قلوب أبنائهم، فهذه وصية تربوية من هارون الرشيد لأحد مؤدبي أبنائه وهو الأحمر النحوي قائلاً فيها: "يا أحمر إن أمير المؤمنين قد دفع إليك مهجة نفسه، وثمرة قلبه، فصير يدك عليه مبسوطة، وطاعتك عليه واجبة، فكن له بحيث وضعك أمير المؤمنين، أقرئه القران، وعرفه الآثار، وروّه الأشعار، وعلّمه السنن، وبصّره مواقع الكلام وبدئه، وامنعه الضحك إلا في أوقاته، وخذه بتعظيم مشايخ بني هاشم إذا دخلوا عليه، ورفع مجالس القوّاد إذا حضروا مجلسه، ولا تمرنّ بك ساعة إلا وأنت مغتنم فيها فائدة تفيده إياها، من غير أن تخرق به فتميت ذهنه، ولا تمعن في مسامحته فيستحلي الفراغ ويألفه، وقومّه ما استطعت بالقرب والملاينة، فإنْ أبَاهُما فعليك بالشدّة والغلظة، وبالله توفيقكما)أحاديث عن مكانة المعلم في الإسلام
قال الرسول عليه السلام: (ليس من أمَّتي مَن لم يُجِلَّ كبيرَنا ويرحَمْ صغيرَنا ويعرِفْ لعالِمِنا حقَّه)المحدّث الهيثمي قال الرسول عليه السلام:(فضلُ العالمِ على العابِدِ، كفَضْلِي علَى أدناكم، إِنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ وملائِكتَهُ، و أهلَ السمواتِ والأرضِ، حتى النملةَ في جُحْرِها، وحتى الحوتَ، ليُصَلُّونَ على معلِّمِ الناسِ الخيرَ) المحّدث الألباني.