علاج السواد تحت العين بسهولة
ما سبب السواد تحت العين؟
قد تصبح منطقة الجلد أسفل العين بلون أغمق، خاصةً عند وجود محفزات لذلك مثل؛ عدم الحصول على قسط كافِِ من الراحة وقلة عدد ساعات النوم، أو التّعرض للضغط النفسي والجسدي، ويجدر التّنويه أنّ السواد تحت العين يختلف تمامًا عن حالات أخرى تصيب منطقة ما حول العين؛ مثل؛ التورم والاحمرار الذي قد يكون له علاقة بالإصابة بعدوى خاصةً لو تكرر حدوثه في عين واحدة، أو التّعرض لضربات رضية أو إصبابات في على الرأس أو الوجه، وعادةً ما تنتقل مشكلة سواد تحت العين بالوراثة، كما أنّ السواد تحت العين قد لا يشكل حالة طبية خطرة بحد ذاته، ولكن علاجه يعتمد بدرجة كبيرة على تقييم الطبيب للحالة وأسبابها.
علاج السواد تحت العين
يعتمد علاج سواد المنطقة تحت العين على عدّة أمور وحسب معطيات الحالة التي يشخصها الطّبيب لاختيار العلاج الأكثر أمانًا وفاعلية، كما ويجدر التّنويه أنّ الحفاظ على نتيجة العلاج أو تعززيها وكذلك ضمان عدم تفاقم الحالة، يحتاج لاتباع تدابير وطرق منزلية ونصائح، وفيما يلي بيان ذلك:
الخيارات العلاجية الطبية لسواد تحت العين
قد يصف الطبيب واحدة أو أكثر من العلاجات الموضعية العلاج بالأحماض: يوجد أنواع عدّة من الأحماض الطبيعية المخففة التي تستخدم لعلاج سواد منطقة تحت العين، وأغلبها يعمل من خلال تثبيط نشاط إنزيم التايروسيناز(Tyronase) مثل؛ حمض الكوجيك: المستخلص من نوع خاص من الفطريات، وعادةً ما بتراوح تركيزه الفعال بين 1-4%، ويُعدّ فعالًا وآمنًا إلى حدِ ما لكن من آثاره الجانبية؛ احمرار المنطقة، وتحسسها، ومن الجدير بالذكر أنّه قد يستخدم مع تركيبات أخرى تحتوي على مادة الهيدروكوينون (Hydroquinone) وحمض الجلايكوليك وذلك لزيادة الفعالية. حمض الأزيلاك (Azelaic acid): الذي ييعدّ علاجًا واعدً وفعالًا، ويتميز يكونه آمن للاستخدام المطوّل. فيتامين ج: الذي يستخدم بتركيبات خاصة مناسبة للتطبيق الموضعي ولضمان عدم أكسدته، وبالتالي خسارة فاعليته، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدامه يعطي نضارة للمنطقة وتأثير شبيه بزيادة كثافة الجلد تحت العين، كونه يخفف من احتقان الأوعية الدموية في تلك المنطقة، نظرًا لتأثيره المضاد للأكسدة. مركبات فرط التصبغ الموضعية: التي تقلل من فرط تصبغ المنطقة أسفل العين، ويتم المفاضلة بينها حسب الحالة، وقد يستخدم أكثر من مركب في نفس فترة العلاج، ومنها: هيدروكينون (Hydroquinone) يستخدم لمدة 3 شهورعلى الأقل لكن هنالك بعض الأثار الجانبية لاستخدامه كتهيج الجلد والحكة وفرط التصبغ المؤدي للالتهاب. وتريتينوين (Tretinoin) أو مزيج من الاثنين. Volume 0% العلاج بالجراحة: تساعد أنواع خاصة من الجراحة مثل؛ جراحة رأب الجفن (Blepharoplasty)، التي تساعد على التخلص من أسباب تكوّن ظل حول منطقة العين؛ بمعنى الجلد الزائد أو المتهدل أو الكتل الدهنية. حشوات الفيلر: التي تستخدم في حال كان ترقق الجلد أو فقدان النسيج الدهني فيه هو السبب بظهور السواد تحت العين، وتحقن حشوات الفيلر بتقنية خاصة وعادةً ما تتضمن صفائح البلازما، و جل حمض الهيالورنيك (Hyaluronic acid). علاجات أخرى: مثل؛ العلاج بالليزر؛ وتحديدًا بأنواع خاصة من الليزر تلائم منقطة ما حول العين، مثل؛ (Pulsed dye) أو (Diode lasers) التقشير الكيميائي: بأحماض ألفا هيدروكسي (alpha hydroxy acids) مثل: حمض الجليكوليك (glycolic acid) على تفتيح المنطقة تحت العينين.